أعلن الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، رئيس هيئة كبار العلماء، مفتي عام المملكة، قادة وحكام البلاد المعنية بخدمة كتاب الله ونسة رسوله –صلى الله عليه وسلم-، موضحا أن هذه العناية تجلت في صور ومجالات عديدة متركزة على العناية بالقرآن الكريم طباعة ونشرا وترجمة وتفسيرا وتدريسا وتعليما.

وأكد الشيخ خلال تصريحه بمناسبة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها التاسعة، ومسابقة حفظ الحديث النبوي الشريف في دورتها الثانية عشرة غداً، نيل السنة النبوية حظا وفيرا من اهتمام حكام هذه البلاد من حيث طباعة دواوين السنة ونشرها، وعمل دراسات علمية حولها، وإقامة مسابقات تشجيعية لحفظها ودراستها والخوض في غمار علومها ودقائقها، وإعداد وكتابة بحوث علمية متخصصة حولها.

وأوضح الشيخ أن الجائزة حققت أهداف متمثلة في ترسيخ روح المنافسة بين الشباب لحفظ الحديث النبوي الشريف في صدورهم، والعناية بمتون ودواوين السنة ومدارستها، والتعمق بما فيها من علوم نافعة ومفاهيم عالية وأخلاق فاضلة وهدي نبوي كريم.